عدم اعتبار یک حدیث درباره‌ی آخرالزمان

پرسش: این‌که امام زمان در هنگام ظهور ابوبکر و عمر را از قبر بیرون آورده و ایشان را عذاب میدهد و انتقام مادرش را می‌گیرد، چقدر معتبر است؟

 

پاسخ:

مجلسی در بحارالانوار از اکمال‌الدین صدوق اینگونه نقل کرده است:

إكمال الدين: السناني، عن الأسدي، عن سهل، عن عبد العظيم الحسني قال: قلت لمحمد بن علي بن موسى عليهم السلام: إني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، فقال عليه السلام: يا أبا القاسم ما منا إلا قائم بأمر الله عز وجل وهاد إلى دينه، ولكن القائم الذي يطهر الله به الأرض من أهل الكفر والجحود، ويملأها عدلا وقسطا هو الذي يخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه، ويحرم عليهم تسميته، وهو سمي رسول الله وكنيه، وهو الذي تطوى له الأرض، ويذل له كل صعب، يجتمع إليه أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض وذلك قول الله عز وجل ” أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير “. فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر أمره، فإذا أكمل له العقد، وهو عشرة آلاف رجل، خرج بإذن الله عز وجل، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عز وجل.
قال عبد العظيم: فقلت له: يا سيدي وكيف يعلم أن الله قد رضي؟ قال: يلقي في قلبه الرحمة. فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى فأحرقهما.
الإحتجاج: عن عبد العظيم مثله.
بيان: يعني باللات والعزى صنمي قريش أبا بكر وعمر.
حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد الآدمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: قلت لمحمد بن علي بن موسى عليهم السلام:الخ.

محمد بن أحمد الشيباني از مشایخ صدوق مجهول است یعنی حدیث به این دلیل معتبر و صحیح محسوب نمی‌شود.
مبنای رجالی وثاقت مشایخ صدوق مورد قبول این‌جانب و مرحوم آقای خویی صاحب معجم رجال الحدیث نیست.

موفق باشید.